+212 665308611
24/7 Support
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم قراءة معرفية للإنسان من وجهة نظر علمية وليست فلسفية، فالدكتور “ألكسيس كاريل” ليس فيلسوفاً بل رجل علم وحسب، وقد قضى الشطر الأكبر من حياته في المختبر يدرس الكائنات الحية والشطر الباقي في العالم الفسيح يراقب بني الإنسان ويحاول فهمه. وتأتي أهمية تجربته هذه في كونها ملخصاً للملاحظات والتجارب التي رآها بأم عينه، أو نتيجة معرفة مباشرة من أولئك الذين تصل بهم، فهو يقول لاحظت كل وجه تقريباً من أوجه النشاط البشري وعرفت الصغار والكبار، الأصحاء والمرضى، العلماء والجهال، ضعاف العقل والمجانين، والمهرة والمجرميين، وقد عاشت الفلاحين والكادحين والمستخدمين والتجار والباعة ورجال السياسة والجنود… وقد وضعتني ظروف الحياة في طريق الفلاسفة والفنانين والشعراء والعلماء، كما ألقت بي أحياناً على درب العباقرة والأبطال وتلافيف الدماغ،وهي في الحق حامل الظواهر العضوية والعقلية معاً. لقد قضى ألكيس أكثر وقته في معهد روكفلر للبحث الطبي” وانتهى من جهده العلمي إلى أن الإنسان يملك أكداساً من المعلومات، وأنه لو شاء أن يكتب رسالة عن الإنسان لاستغرقت منه عشرات المجلدات الضخمة، ولكنه حاول إيجاز هذه المعلومات منبهاً غلى ضرورة تحول اهتمام البشرية من الآلات وعالم الجماد إلى جسم الإنسان وروحه.
اجلس، واسترخِ، وتخلص من التوتر هذا النهج الذي يتعامل مع كافة الجوانب الإنسانية يمنحك طريق بسيطة ومباشرة للحد من التوتر والضغوط؛ بدنياً، وذهنياً، وعاطفياً. هذا الكتاب – من تأليف مايكل أولبين، خبير التوتر والضغوط، وسام براكن، الكاتب الذي حرر حياته من التوتر، يتميز عن غيره من الكتب التي تتناول موضوع التحكم في التوتر والضغوط بأمر مهم، أنه يتبع نهج “الشخص الكامل” نحو التوتر؛ جسدك، وقلبك وعقلك وروحك. إنه يدرك أن أي من جوانب حياتك، أو جميعها، قد يكون سبب في شعورك بالقلق. ويساعدك على أن تعرف نفسك بوضوح؛ من أنت؟ وما الأمور الأهم بالنسبة لك؟ وما أهدافك؟ يُظهر لك المؤلفان كيف تتحمل مسؤولية حياتك، وكيف تتخذ خيارات أفضل للوقاية من التوتر في المقام الأول. يكشف المؤلفان سبعة تحولات رئيسية في نموذج الشخصية من أجل التحرر من التوتر والضغوط؛ من رد الفعل إلى المبادرة، ومن غياب الحافز إلى الإلهام، ومن الضغوط إلى الأولويات، ومن الصراعات إلى التناغم، ومن القلق إلى التعاطف، ومن الدفاع إلى التنوع، ومن التوتر إلى الطمأنينة. عند التعمّق في كل واحد من تلك التحوّلات، يتعلم القرّاء كيفية منع معظم التوترات والضغوط اليومية التي يتعرض لها الناس عادة، من خلال فهم مصادر وأسباب تلك الضغوط.
البحث في قضية تمس العالم العربي يبدو مسألة لغاية الصعوبة والتعقيد، ويبدو الباحث كمن يسير في حقل ألغام، فالباحث هنا لا يُقيّم عمله بالإستناد إلى الواقع، أو بالنظر إلى إلتزامه بالمنهج العلمي، وإنما يسهل وضعه في إطار إيديولوجي والحكم عليه من خلال هذا الإطار، فمنذ بدايات العقد الأخير من القرن العشرين بدأ العالم العربي يتعرض لهجوم العولمة وتأثيراتها، خصوصاً بعد الثورة الهائلة في مجال الإتصالات والإنفتاح غير المسبوق على العالم، مما أدى إلى ردة فعل طبيعية، وهي الإرتداد إلى الذات والبحث المضني عنها، لكي يطرح السؤال الدائم: من نحن؟ وحتى تتم الإجابة عن هذا السؤال، يبقى العقل العربي منغلقاً على ذاته في تشكيلات بدائية هي المعيار للحكم على كل شيء محيط به.
لم يكن إفتتاح قناة الجزيرة في العام 1966 ليشكل حدثاً مهماً بحد ذاته، فهي ليست المرة الأولى التي تفتتح فيه قناة تلفزيونية، ولم تكن الأخيرة، إلا أن التأثير الذي مارسته هذه القناة على الوعي العربي هو الذي يستحق النظر إليه بإمعان.
فنجاح هذه القناة في تشكيل رأي عام عربي في مرحلة تاريخية غاية في الصعوبة، بدا فيها العالم العربي كالسفينة التي تبحر في بحر متلاطم الأمواج ولا يبصر شاطئ الأمان؛ هو الذي يدفع الباحث إلى دراسة هذه الظاهرة بإمعان.
إن العالم العربي اليوم تتباهه الكثير من الثنائيات: القومية والدين، السنة والشيعة، الليبرالية والشيوعية، القطرية والأممية، الإعتدال والتشدد… إلخ، فأمام هذا الواقع المعقد والمشتت كيف تستطيع قناة تلفزيونية أن تمتلك أي تأثير؟؟.
يعدّ خير الدين التونسي (1821- 1889)، يعرف في تونس بخير الدّين باشا وشغل رئيسا لوزراء تونس في الفترة الممتدة بين 1873 و1877 ثمّ صار صدرا أعظم في الدولة العثمانية، أبرز رواد البحث السياسي العربي والإسلامي منذ بواكير عصر النهضة العربية (القرن الـ19)، وهو الذي بنى مشروعه الإصلاحي على الانفتاح على العالم الغربي، وهو ما ساهم في تشكّل شخصيته وعقله التنويريين، مستفيدا أيمّا استفادة من زياراته المتكررة والمبكّرة لأوروبا، فرنسا على وجه الخصوص.
ولئن حظيت أفكار خير الدّين الإصلاحيّة بكثير من المراجعة والتحليل، بل وبكثير من التفصيل في عدد كبير من الدّراسات العربية والغربية، فإنّ التركيز اقتصر في العموم على الجهد الإصلاحي لخير الدّين، وعلى تأثيره على بعض من نخب عصره، والعصور التالية، دون حفر في « كيفيّة تشكّل العقل الإصلاحي ».
في هذا الإطار يتنزّل كتاب « خير الدّين التونسي بين الحقيقة وظلّها » للمؤلف والباحث التونسي المتخصص في التاريخ، عبد الحق الزموري، الذي اجتهد في تتبع دوائر خير الدّين وعلاقاته وصداقاته، وخصومه، ورجال ثقته، على حدّ وصفه هو، بحثا في ما أسماه بتشريح هندسة « السياقات » التي أنتجت المصلحين وسرديّة الإصلاح.
ويشغل عبد الحق الزموري مديرا لمؤسسة أبعاد للدراسات المستقبلية ـ إسبانيا، ونائب رئيس الرابطة العربية للدراسات المستقبلية ـ الخرطوم، وهو إلى ذلك مؤلف ومترجم كتب عديدة فردية وجماعية منها: « التشيّع في تونس، قراءة علمية في التاريخ الطويل » (2020) و »التصوّف طريق الإسلام الجوانية » مترجما عن جوفروا (2019).
بجوار ركن هادئ جلس على أريكته ولا يزال يتذكر وجهها الباسم المضيء وعيونها التي كلما نظر فيهما يشعر وكأنما يغرق في بحر ملئ بالأسرار. حينها تذكر اليوم الذى أتت فيه بأول زيارة بعد انفصالهما . دخلت عليه ومعها ابنته فوجدته على حالة يرثى لها فقد تغير كثيرا وبدت عليه ملامح الشيب وملأ الشعر الأبيض رأسه . ذلك اليوم قاده إلى الرجوع بذاكرته للوراء.
نشرت “أنا كارنينا” كسلسلة في الفترة الممتدة بين أعوام 1773-1877 حيث أثارت لغطا شديدا في الأوساط الثقافية. نشرت هذه الرواية في أعقاب رائعة “تولستوي” “الحرب والسلام” أعوام (1863-1869), حيث رسخت مكانته كواحد من أهم كتاب القرن التاسع عشر. في هذه الرواية يتناول “تولستوي” التحولات الجذرية التي شهدها المجتمع الروسي, حيث يتناول قضية الأرض التي تعرف أيضا بـ”قضية الفلاح” والتي مثلث مسألة سياسية كبيرة في “روسيا” في الوقت الذي تدور فيه أحداث “أنا كارنينا”.
في نفس الوقت, كانت “روسيا” تجتاز على مضض عملية تحديث، حيث استمدت التغيرات التي شهدها المجتمع الروسي أصولها من التغيرات التي حدثت في أوروبا التي ظهرت بها مفاهيم جديدة مثل الديمقراطية واللبرالية، وقد بدأت تزحف هي والتغيرات الاجتماعية التي صحبت المبتكرات الصناعية إلى “روسيا” خلال الفترة الممتدة بين منتصف السبعينات من القرن التاسع عشر حتى أواخر القرن العشرين. بينما تناول الكثير من المفكرين وأعضاء المجتمع هذه الظاهرة من منظور إيجابي، فإن آخرين مثل “تولستوي” فزعوا من المظاهر السلبية للتقدم الغربي، مثل ظهور الرأسمالية وتفسخ العلاقات الإنسانية وتدهورها وعدم ارتباط الناس بالأرض.
قد تم التعبير عن مخاوف “تولستوي” فيما يلي: ليس كل المبتكرات الغربية تناسب أو يمكن أن تكون ذات فاعلية في “روسيا”. ومن مشاهد رواية “أنا كارنينا” التي يؤكد فيها “تولستوي” هذا المبدأ، ذلك المشهد الذي يحاول فيه “لفين” أن يطبق نظرية زراعية جديدة على مزرعته، لكن ذلك يقابل بمعارضة الفلاحين أنفسهم، حيث كان لهذا المشهد مدلوله الواقعي.
إن كمَّا كبيرا من البناء الروحاني في “أنَّا كارنينا” مستمد من حياة “تولستوي” الشخصية، حيث اجتاز “تولستوي” الكثير من الأزمات الدينية خلال حياته، لإيجاد الوازع الديني الذي يتصدى لعداوة وبغضاء الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية. على الرغم من أن الموقف النقدي من رواية “أنَّا كارنينا” كان كبيرا، وكان العامة ترتعد أوصالهم لقوة ما يقصه “تولستوي” وينشره، لكن “تولستوي” نفسه لم يكن راضيا عن الرواية، وبعد انخراط “تولستوي” في كتابة الكتابات التعليمية يكون قد ابتعد كثيرا عن كتابة الروايات حقا، وباستثناء قصته القصيرة الرائعة “موت إيفان إليتش” ورواية “البعث” لم يكتب “تولستوي” عملا رائعا مثل “أنًّا كارنينا” بعدها.
منذ روايتها الأولى، شكّلت الكاتبة الفرنسيّة الشابة آنّا غافالدا (مواليد 1970) ظاهرة في ميدان الرواية، فقد بيع من روايتها الأولى (عام 1999) أكثر من مليون ونصف مليون نسخة؛ وروايتها الثانية (أحببتها) تحوّلت إلى فيلم سينمائي، أما مبيعات رواية “معاً لا غير” فقد تجاوزت المليوني نسخة… مما جعل غافالدا تتصدر قائمة أكثر الكتّاب مبيعاً في أوروبا خلال السنوات الست الأخيرة. وفي هذه الرواية وبلغة سردّية شفّافة، بسيطة وعميقة، ترسم لنا غافالدا عوالم غريبة من التجارب النفسيّة المدفونة في أعماق بطلَيْها، وتنجح في جرّنا بمتعة إلى تجارب حياة غنيّة ومدهشة. إنه إبحار في دواخل النفس الإنسانية، التي يهزّها الحب كما لا يهزّها أي شيء غيره، وبقدر ما يحمل العاشقَيْن من الشغف والإنشداد، تصيبهم الصدمات وخيبات الأمل، وبقدر ما يجلب الحبّ من السعادة، يتم تدمير هذه السعادة بسبب أخطاء، أو إعتبارات وإتهامات، وصراعات يتضح، بعد فوات الأوان، انها تافهة.في جرّنا بمتعة إلى تجارب حياة غنيّة ومدهشة. إنه إبحار في دواخل النفس الإنسانية، التي يهزّها الحب كما لا يهزّها أي شيء غيره، وبقدر ما يحمل العاشقَيْن من الشغف والإنشداد، تصيبهم الصدمات وخيبات الأمل، وبقدر ما يجلب الحبّ من السعادة، يتم تدمير هذه السعادة بسبب أخطاء، أو إعتبارات وإتهامات، وصراعات يتضح، بعد فوات الأوان، انها تافهة.
تعد رواية “مدينة الحب لا يسكنها العقلاء”، لمؤلفها أحمد آل حمدان، والصادرة عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، عام 2017، واحدة من الروايات الأكثر مبيعاً علي مدار طبعتها السبع، والتي لن يفهم سطورها إلا أولئك الذين تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق.
تحكي الرواية الواقعة في 143 صفحة، قصة حنين وفراق لامرأة، حاول بطلها أن يلفت إنتباه محببوته بوضع صورته علي الغلاف لعلها تمضِ بمحاذاة هذا الكتاب وتٌمسك به، وتقرأ صفحة الإهداء لتعلم أنه قام بكتابة هذا الكتاب لها ومن أجلها؛ ليخبرها فيه أنه أسف علي كل ما مضى، وبأنه كان ومازال يُحبها.
يؤكّد هذا الكتاب أسوأ مخاوفنا: يمكن للأغبياء أن يحكموا العالم.
يحاول المؤرخ كارلو شيبولا عبر ما سمّاه «القوانين الأساسية لغباء الإنسان»، اكتشاف ومعرفة، أو ربما تحييد، واحدة من أشدّ القوى المظلمة التي تعيق نمو رفاهية الإنسان وسعادته.
إذا وجدت نفسك يوماً يائساً من انتشار الغباء، فهذا الكتاب الصغير والمضحك والمثير للقلق في آنٍ هو من أجلك.
وإذا ثبت أنه من المستحيل إنقاذ نفسك من الغباء، يمكنك على الأقل الانتقام بالضحك منه!
هل جرّبت أن تتعامل بعملة مختلفة عن العملات الورقية .. ليست معدنية وليست ذهبية …الثروة هنا من نوع آخر … لن تدفع مالاً لتأخذ ..بل ستدفع من ذكائك ..ستدفع من وحدات عقلك… ولكن انتبه فـ للثروة حدود …فهنا المفلس لا يعامل باحتقار أو يُهان كما يحدث في عالمك .. بل يتعرض للموت .. احذر .. فأنت .. في أرض زيكولا
كيف تخاطب الجمهور؟
أصبحت عملية التحدث إلى حشد كبير من الناس شيئاً هاماً وضرورياً في عصرنا الحالي الذي يلعب فيه الإعلام والتواصل الاجتماعي دوراً بارزاً جداً.
ولذلك فالتحدث إلى الناس لم يعد أمراً اعتباطياً أو يجري كيفما اتفق في المجتمعات المتقدمة وبيئة الأعمال فأنت بحاجة لإقناع الناس إذا ما أردت الترويج لمنتجك أو حتى لفكرتك!
في مقابلات العمل أو الترويج أو حتى بالنسبة للأستاذ الجامعي، كل هؤلاء بحاجة إلى تقنيات التحدث أمام العامة كما يحتاجون القدرة على الإقناع وجذب المستمع.
كل هذه المتطلبات التي أفرزها إيقاع الحياة في عصرنا الحالي، يمكننا تجميعها فيما يسمى فن مخاطبة الجمهور فهذه العملية تكتنف على جانب كبير من الفن وحسن التدبير، وقد جمعنا في هذا الكتاب الخطوط الرئيسية التي يحتاجها أي شخص لكي يكون متحدثاً ناجحاً.
تحت عنوان «سحر الترتيب» وبعنوان فرعي (الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى)، نقرأ النسخة العربية من كتاب The Life-Changing Magic of Tidying للخبيرة اليابانية والاختصاصية في الترتيب ماري كوندو (كونماري)، التي ستساعدك على ترتيب غرفك بصورة دائمة بفضل طرائقها الملهمة والمفصلة خطوة خطوة. عبر صفحات هذا الكتاب ستدرك أن سرّ الترتيب الناجح يكمن في اهتمامك بمنزلك بالتسلسل الصحيح، وفي الاحتفاظ بالأشياء التي تحبها فعلاً فقط، وفعل ذلك دفعة واحدة، وبسرعة. بعد ذلك، عليك خلال بقية حياتك أن تختار فقط ما يجب الاحتفاظ به وما يجب رميه. طريقة كونماري لن تغير مساحتك فقط. فبعد أن يصبح منزلك مرتباً، سوف تجد أن حياتك كلها تغيرت. وعندها، يمكنك الشعور بثقة أكبر في النفس، وستصبح أكثر نجاحاً، ويمكنك امتلاك الطاقة والحافز لابتكار الحياة التي تريدها. طريقة ماري كوندو مرتكزة على مبدأ “ما يتم تنظيفه مرة، لا تعود إليه الفوضى مجدداً”. إذا ظننت أنّ مثل هذا الأمر مستحيل، فعليك من دون شك قراءة هذا الكتاب المميز. شهادات تلقتها ماري كوندو من زبائن تلقوا دروسها في فن التنظيم وسحر الترتيب: “بعدما تلقيت دروسكِ، تخليت عن وظيفتي واستهللت عملي الخاص، وفعلتُ شيئاً لطالما حلمتُ به منذ أن كنت صغيراً”. “يسعدني القول إنه بعد ترتيب شقتي، استطعت فعلاً زيادة مبيعاتي”. “أصبحت أنا وزوجي أكثر انسجاماً مع بعضنا”. “نجحتُ أخيراً في خسارة ثلاثة كيلوغرامات”.