+212 665308611
24/7 Support
يقدّم هذا الكتاب منظوراً تكاملياً حديثاً لفهم خصائص جنوح الأحداث واحتياجاتهم الرعائية والتأهيلية. وهو منظور يطرح فلسفة في الرعاية تتحوّل من العقاب والوصمة الاجتماعية إلى التأهيل والتمكين واستعادة الاعتبار الإنساني والتصالح مع الذات والأسرة والمجتمع، واكتساب الأهلية الاجتماعية.
يتكوّن هذا العمل من ثلاثة أقسام تتكامل فيما بينها. يعرض أولها لفئات جنوح الأحداث وخصائص كل منها ومدى حاجتها إلى التأهيل والتمكين. ويعرض القسم الثاني لأبعاد عملية التقويم الشامل لوضع الحدث في مشكلاته وإمكاناته وصولاً إلى تكوين الملف الذي يشكّل مرتكز وضع السياسة الرعائية الخاصة به. ويعرض القسم الثالث لأساليب الرعاية وبرامجها التي تعالج المشكلات وتطلق طاقات النماء والانغراس الاجتماعي.
وينتهي بخلاصة تطرح مقوّمات تمهين العمل مع الأحداث الجانحين لجهة الإعداد العلمي والمسارالمهني.
هل الفلسفة من التعقيد بحيث يفضل ألا نطرق بابها، أو هي سفسطة لا تفيد بشيء، أو أن الفلاسفة هراطق زنادقة ينجو من يبتعد عن دربهم؟ هل الفلسفة مجرد تأملات
وغاستون بوتول دكتور في الآداب، ودكتور في الحقوق، وعضو في المعهد الدولي لعلم الاجتماع، وأستاذ في كلية الدراسات الاجتماعية العليا بباريس.والبروفسور غاستون بوتول ذو تصانيف في علم الاجتماع كثيرة معتبرة ألمع فيها إلى ابن خلدون وآرائه في كل مناسبة، ومن بين هذه الكتب ما اشتمل على عدة صفحات بحثاً في مقدمة ابن خلدون، ولبوتول كتاب مستقل سماه “ابن خلدون، فلسفته الاجتماعية” ألفه سنة 1930، وقد قرأناه غير مرة، فوجدناه ينطوي على عناية عظيمة بابن خلدون مع عمق في التفكير والتحليل وروح نفاذ في التدقيق، وفي الكتاب يرى ما يعز وجوده عند غيره، أحياناً، من النزاهة والاعتدال، فحملنا هذا على نقله إلى العربية رداً لتحية مؤلفه، وإطلاعاً على ما يحتويه من فوائد تاريخية رائعة ومعارف اجتماعية طريفة وافرة”.عادل زعيتر…