+212 665308611
24/7 Support
ترجمة: بسام حجار يوضح لنا الكاتب من خلال بطله كيكوجي الإنسان وهو يجابه معركته، معركة الإنسان الأبدية، بين الروح والجسد وبين الخير والشر. ويحكي قصة الفتاة ذات الطيور البيضاء التي من عادتها صنع الشاي ولكن، هذه المرة، إكراماً للسيدة اوتا،
عمل متميز لكاتب حجز لنفسه مرتبة بارزة في قوائم الأكثر مبيعا، كما ترجمت أعماله إلى أزيد من عشرين لغة.
اليوم يترجم لأول مرة إلى اللغة العربية. مزيج متفرد بين السيرة الشخصية والتنمية الذاتية.
تعالوا لنكتشف جميعا كيف حول الهوس بالنجاح، إنسانا عانى ويلات المرض والإدمان، إلى أحد أكبر رواد الأعمال في عصره.
قراءة ممتعة نتمناها لكم جميعا.
“انتبه، ما إن تشرع في قراءة رواية ميسو الجديدة هذه، لن تتركها حتى تعرف من هي “فتاة بروكلين” هذه حقاً”.
مارك فيرنانديز – ميترونيوز.
“لقد رويتُ قصتي، وضعتها في كلمات… رواية القصة غيّرتِ القصةَ بالنسبة إليّ، لم تغيّر ما حدث، فهذا يستحيل تغييره، وإنما غيّرت الطريقةَ التي استجبتُ بها لما حدث”.
كاسي امرأة وُلدت من أجل حالات الطوارئ، إنها إطفائية من الطراز الأول، بارعة في التعامل مع مآسي الآخرين، فإنقاذ حيوات الناس أمرٌ هيّنٌ بالنسبة إليها، لكن إنقاذ حياتها هي، أمرٌ مختلف تماماً…
أنا لم أرث أي ثروة، لكني حصلت على ما هو أهم منها، من جَدّي، لقد تعلمت الفرق
بين الحظ والحظ السعيد من قصة كان جدي يحكيها لي عندما كان يعيش بيننا.
لطالما فكرتُ، ولا أزال، أن تلك القصة غيرت حياتي رأساً على عقب،
تدور أحداث رواية “مكتبتنا الصغيرة” حول “رويا”، المراهقة الحالمة والمثالية التى تجد نفسها تعيش وسط الاضطرابات السياسية فى طهران عام 1953، فتجد واحة أدبية فى متجر قرطاسية فى حى السيد فخري، مليء بالكتب والأقلام وزجاجات الحبر الملون بالجواهر،
“استهوتني الكتابة واقفاً، على الأقل لا تؤلم ذراعي، وضعية تجعل تدفُّق الأدرينالين فعّالاً، الآن فكرت لماذا كان همنغواي يكتبُ واقفاً، نظرت إلى صورته المعلَّقة على الحائط بلحيته المسترسلة كصّوفيّ. يا للطرافة! حتى آلته الكاتبة لها العلامة التجارية نفسها، هذه ليست صدفة، نظرت إلى ملصق بوكوفسكي وهو يعبُّ خمراً من القنينة وأمامه آلة كاتبة كان يرقن عليها نصّاً، تتذيل منها قصاصة، يا للعجب! هي أيضاً لها العلامة نفسها. أوووه! حتى ستيفان زفايغ، وغونتر غراس لهما ماركة الآلة نفسها،
لمطلوب من الرجل؟ وما حقيقة النوع الاجتماعي/ الجندر؟
مقدمة الكتاب كانت ثرية، أضافت للكتاب، ومهدت وفتحت أبواب للدخول فيه وفهم الأفكار المطروحة، وذلك بشرح معنى السؤال، ودور وأثر الرجل في الماضي، والتغييرات التي طرأت عليه، وكذلك التعريف بالنسوية وتاريخ نشأتها وأهدافها والمراحل التي مرت بها (الموجات الثلاث) وأنواعها “النسوية التقاطعية/ السوداء/ ما بعد الكولونيالية”.