كما أن الطعام الذي تأكله يتحول دماء تجري في عروقك، فإن الأفكار تستقر في عقلك وتؤثر على حياتك.
.
يعتبر هذا الكتاب من بين أقوى الكتب المنتشرة بين القراء من كافة دول العالم؛ وكتاب “قوة عقلك الباطن” يعد من أمهات الكتب فلقد أفاد أكثر من مليون قارئ من نصائحه الفعالة وترجم الى العديد من اللغات وتم طباعته عدة مرات، كما أنه أساس أفضل برامج التسجيل السمعية مبيعاً.
.
يقع الكتاب في قائمة الكتب المستهدف قراءتها من قبل الموظفين لدى العديد من مؤسسات التجارة والأعمال حول العالم، يجمع الكتاب بين الحكمة القديمة والعلم الحديث، وبذلك لن تصل الى استبصارات وعلوم جديدة فقط بل والأكثر أهمية التقنيات الفعلية التي يمكن أن تستخدمها في الحياة.
.
يتحدث الكاتب خلال صفحات الكتاب عن قوة العقل البشري، وكيف يمكننا استخدامها حيث يشبه الكاتب العقل بالبستان الاخضر والبشر بالبستانيين، ويقول ان علينا ان نبدأ الآن في زرع أفكار السلام والسعادة والسلوكيات السليمة والرضا بالموجود والازدهار، وعلينا ان نفكر بهدوء واهتمام في هذه المصطلحات وان نجعل عقلنا الواعي يتقبلها ويقرها لتدخل إلى عقلك الباطن، وبذلك تحصد محصولا رائعا في جسمك وحياتك.
.
اقتباسات :
.
الطبيب يعالج والشفاء على الله.
.
إجابة التضرعات والدعوات تكون وتكمن في الإيمان واليقين أو القبول العقلي لما يتضرع من أجله الناس
.
من أجل أن يتغير عالمك لابد أن تغير عقلك.. من الداخل إلى الخارج.
.
إبدأ الآن بالتفكير في الأشياء الحقيقة والجميلة والنبيلة وسوف ترى هذه الخصال تحيط بك دائما.
.
في باطنك يوجد منجم تستطيع من خلاله استخلاص كل شيء ترغب فيه لتحيا حياة تتسم بالبهجة والمرح والثراء.
.
عالمك الداخلي هو الذي يخلقك عالمك الخارجي، عالمك الداخلي هو أفكارك ومشاعرك وخيالك.
.
إننا جميعا نعيش في بحر لا تنفذ منه الثروات اللامحدودة.
.
إن عقلك الباطن تابع وخاضع لعقلك الواعي ولهذا يطلق على عقلك الباطن العقل اللاواعي.

«40 أربعون»، أو خلوة الأربعون هو كتاب عن تجربة حياتية عاشها أحمد الشقيري في ‏جزيرة نائية في المحيط الهادي خرج منها بقناعات وتأملات عن الذات البشرية والعلاقة ‏مع الآخرين ومع الله سبحانه وتعالى. وبين هذا وذاك ثمة حيز رحيب لتمثلات الكاتب ‏لذاكرة الماضي ومشهد الحاضر، وأسئلته بإزاء كيفية خروج الإنسان المعاصر بذاته من ‏مآزق الحياة ثم العمل على تزكيتها وارتقائها وسموها. لذلك يندرج هذا الكتاب ضمن فئة ‏كتب تطوير الذات الأخلاقية وتنمية الشخصية الإنسانية إذ قدَّم فيه الكاتب دليلاً عملياً ‏يمكن للقارئ اتباعهُ. وكما يرى الكاتب الشقيري أن « الله تبارك وتعالى لا يريد منا الكمال، ‏ولكنه يريد منا السعي المستمر نحوه ».‏ ‎ ‎ يقول الأستاذ أحمد الشقيري عن عمله هذا: « ألخص في هذا الكتاب رحلتي عبر 40 عاماً ‏في هذه الدنيا. رحلة الصراع ومحاولة الترقي المستمر بحثاً عن السلام الداخلي. لا أدّعي ‏أني وصلت. فالمشوار ما زال طويل. ولكنها تجربة بشرية قد ترى نفسك فيها فتستفيد ‏وتفيد.‏ ‎ ‎ ألّفت هذا الكتاب أثناء خلوة الأربعين يوماً حيث اعتزلت الناس والتكنولوجيا وجلست في ‏جزيرة نائية مع نفسي أحاول أن أتفكر فيما فات وأتأمل فيما هو آت. فانتهيت بأربعين ‏خاطرة في كل محور من المحاور أدناه: 40 يوماً مع حياتي، 40 يوماً مع قرآني، 40 يوماً ‏مع نفسي، 40 يوماً مع تحسيناتي، 40 يوماً مع قصصي، 40 يوماً مع إلهي، 40 يوماً ‏مع كتبي، 40 يوماً مع حِكم الناس، 40 يوماً مع ذكرياتي، 40 يوماً مع حِكمي ».‏