ثمة تهمة جاهزة دائماً غداة كلّ حراك سياسي تُوجَّه خاصة إلى المثقف الذي يُرمى بالتقاعس والتخاذل عن الإضطلاع بدوره الإجتماعي التنويري الريادي والقيادي ولا يبقى
يحاول هذا الكتاب أن يختطّ طريقاً آخر للدرس التناصِّي في النقد العربي، بإجتياز مراحله الأولية إلى ما هو متصل بالثقافة موضوعات وآليات، وذلك بإقتراحه مدخلاً مختلفاً
في سماوات الشعر هناك عوالم لا ترصدها نظريات النقد ، ولا شوارد الفكر ، عوالم تحتاج من المتلقي إلى كمية من الحساسية بالكلمة أكثر منها كمية من العقلانية .
الكتاب يتحدّث، كلُّه، عن « الرقمية » بصفة عامة، والعوالم الافتراضية الجديدة التي جاءت فيها الرقمية الحديثة، أوّلا فيما يتعلّق بما يسمى بالشبكات الاجتماعية،
لا تحيلنا الصورة على ما نراه بشكل مباشر، بل شد إنتباهنا إلى ما نعرفه أو ما تعلمنا رؤيته، إنها ترى ما تود أن تراه، لا ما يأتيها من خارج لا راد لسلطته عليها.
يواجه هذا الكتاب جملة أسئلة تتعلق بالنظر الجمالي في الفعل الإبداعي ، نظرياً ونقدياً ، سواء على صعيد تطور الفكر الجمالي عامة أو على مستوى السياق الفلسفي العربي
كرّس جاك دريدا جل أعماله لمفهوم الكتابة، ليس بمعنى الحرفة بل بمعنى الخط والحرف، أي ما هو مسجّل مقابل ما هو منطوق. وقد هدَفَ، في كتابه الشهير “علم الكتابة”