Description
كانت الأسئلة والإجابات تتوالى حتى غطست في النوم ، قمت ، أخذت طريقي مبكرًا باتجاه باب العوالي ، حين وقفت أمام باب إدارة الأحوال الشخصية ، كان هناك مجموعة من الداخلين والخارجيين ، وقفت أمام موظف التابعيات كان لاهيا في كومة أوراق ، رفع رأسه ، نظر إليّ بحالة بين الوهن والنشاط ، حينذاك مددت يدي في جيبي ، سددت له بثبات عدة طعنات .. على رأسه وصدره وعلى يده التي كانت على كومة من الأوراق ، لم يبد مقاومة ، ربما شلته المفاجأة : لكنه صار يتخبط في مكانه حتى همد وكان الذهول باديًا على وجهه ، وعلى وجوه وحركة المراجعين ، دون أن يتحرك أحد منهم ، شلتهم المفاجأة !