Availability: In Stock

مستقبل الإسلام السياسي (وجهات نظر أميركية)

د.م. 169,00

فى هذا الكتاب المهم يتناول الدكتور عبد الوهاب المسيرى بالعرض و التحليل تاريخ الفكر الصهيونى و الحركة الصهيونية و جذورها فى الحضارة الغربية

Description

للكاتب أحمد يوسفمع إطلالة القرن الحادي والعشرين ما زالت معظم الدول العربية والإسلامية وحتى الغربية تشهد تنامي وبروز ظاهرة الإحياء الإسلامي.. وبالرغم من كل مظاهر التحامل والتشويه للظاهرة الإسلامية، والتي عملت الكثير من الدوائر الغربية الرسمية وغير الرسمية على إلصاق تهمة التطرف والإرهاب بها، إلا أن هذه الظاهرة حافظت على زحمها واتساع قاعدتها الشعبية، وشكلت في طرحها الاجتماعي والسياسى والاقتصادي بديلاً يتهدد استماتيكية الحالة الراهنة، ويشكل مقاربة لمطالب التغيير المنشود في خطاب النخبة والجماهير.
لقد بذلت جهات صهيونية متنفذة داخل المؤسسات الغربية الإعلامية والسياسية والأكاديمية محاولات عدة لإقناع الشارع الغربي بأن الإسلام هو الخط القادم الذي يتهدد المصالح والقيم الغربية وأن الأصولية الإسلامية هي العدو البديل للشيوعية..!
وفي وسط هذه الحمى الإعلانية لتشويه صورة الإسلام والتوجهات السياسية للإسلاميين جاءت هذه الحوارات مع قيادات مؤثرة على المستويين الفكري والسياسي لتؤكد بأن الساحة الغربية-وخاصة الأميركية لا تخلو برغم غلواء التحريض من نظرة موضوعية تحاول فهم الظاهرة بالعودة إلى دراسة جذورها وتحليل انطلاقاتها، كما أنها تتفهم أجواء المظالم التي انبثقت منها بعض مظاهر العنف الأعمى، وقد توصلت إلى قناعات كافية لرد زيف الاتهامات والتحامل التي تقف وراءها جهات صهيونية لها “أجندة إسرائيلية” واضحة الدوافع والأهداف.
ولعل ندوات الحوار هذه هي واحدة من الجهود التي حاولت حمل جنين الحقيقة والردّ بقوة على أطروحة “الخطر الإسلامي” والمغالاة في اتهام الإسلاميين بالتطرف والإرهاب والاعتراف بحقهم في ممارسة العمل السياسي والنقابي والانتفاع بمكاسب التحول الديموقراطي الذي تشهده دول العالم دونما استثناء.
ولقد هدفت هذه المشاركات إلى تقديم “وجهة النظر الأخرى” داخل المعسكر الغربي والتي تميزت باستقلاليتها وموضوعيتها وابتعادها-نسبياً-عن الصور النمطية التي حاولت الأجندة الصهيونية توطينها في الذهنية الغربية، وحشد عدائها لكل ما هو إسلامي، باعتبار أن الإسلام يشكل تهديداً لوجودها وتحدياً خطيراً لثقافتها.
ولعل هذه الحوارات الجادة على الساحة الأميركية والتي شارك فيها نخبة من الأكاديميين الأميركيين تسهم في رد الحق إلى نصابه وتحقيق بعض التوازن في دراسة هذه الظاهرة الإسلامية التي أطلقت عليها مجلة “الوسط” اسم “عاصفة التسعينات”.
هذا وإن مجمل الحوارات التي جاءت في هذا الكتاب إنما تعكس مظاهر وجود لحالة تفهم ووعي إيجابي للخطاب الإسلامي، مع إدراك لحجم المظالم الواقعة على كاهل الحركة الإسلامية، وتتبدى مظاهر هذا الوعي من خلال المطالبة بضرورات الانفتاح وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية مع الآخر الإسلامي، والابتعاد عن أساليب القمع والاستبداد السياسي لحرمان الآخر الإسلامي من حقه في التداول السلمي للسلطة.

Informations complémentaires

All Authors

أحمد يوسف

Année de publication

2001

Pages

168

Nombre de Pages

المركز الثقافي العربي