Description
في مائة عام من العزلة، يبين غابرييل غارسيا ماركيز موقفه السياسي ورسالته من أجل السلام والعدالة، من خلال عمل أدبي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، مبيناً كيف وصلنا إلى مجموع المشاكل التي تعاني منها الإنسانية في يومنا هذا، حيث يعمد الكاتب إلى توظيف قضايا الواقع مضفياً عليها جوانب سحرية، زيادة في جرعة التأثير في قارئه.
.
و سألت الرب دون خـوف .. عما إذا كان يعتقد أن البشر مصنوعون من حديد ليتحملوا كل هذه الآلام و العذابات ؟
.
للأشياء حياتها الخاصة بها وما القضية سوى إيقاظ أرواحها.
.
إن المرء لا يموت عندما يتوجب عليه الموت, و إنما عندما يستطيع الموت.
.
لكن أحداً لم يمت لنا بعد. والمرء لاينتمي إلى أي مكان، ما دام ليس فيه ميت تحت التراب.
.
سنتعفن هنا في الداخل. سنتحول إلى رماد في هذا البيت الذي بلا رجال، لكننا لن نمنح هذه القرية البائسة متعة رؤيتنا نبكي.