Description
جاده ريان بقلم أحمد جاريد … « ليست الكلمات هي التي تفكر في اللوحة، و إنما العكس. فالكلمات هي ما يُلَغِّز اللوحة، و يزرع فيها أسرارا, و لالتقاط هذا اللغز و استيعابه يلزمنا الغوص في أعماقنا و في مواطن الأشياء. فمن الخاصيات التلقائية للفنان النظر إلى ما وراء مظاهر الأثر و اشياء. و يمسح بالضوء الزجاج الفاصل بين الكون و نفسه، و بين نفسه و نفسه، ليشير إلى جزء من العالم قصد رؤية اللأمرئي, و تمثل اللأمتمثل و إدراك المجرد. الحقيقة الحقيقة الأكثر واقعة للفن هي أن نعيش ازدواجا مضاعفا، بشغف و بشدة، و لرأب صدع الحساسية التي تلتهمنا »