Description
الكاهن الصغير لا يعلم كيف ولا من أين جاء إلى هذا الوجود الذي يُختزل في أوقات الصلوات ليكون بين خشبات أربع، ثم يمتد نهاراً حتى يلتهم الأفق بصره، فيعود بحسرة متقدة بالأسئلة التي ما تلبث أن تنطفئ بمياه النهر الذي أصبح اسمه مرادفاً للأسئلة المتدفقة عبر المياه الجارية بصوت متتابع رتيب يزيد المكان وحشة.