Description
إن اللحظة التاريخية التي تجتازها الأمة توجب الاستئناف؛ استئناف السير العلمي الراشد، الناضج الذي ييسر لها – ويمنحها بجدارة – العودة الحضارية الراشدة، الشاهدة، القائدة. وذلك لا بد له من منطلق.. وإنما المنطلق هذا التراث، بدءًا من خير إرث فيه؛ الإرث الذي أشار إليه الله -عز وجل- بقوله: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا».. إرث الوحي، وإرث ما استنبط من هذا الوحي.
وإن منهج الدراسة المصطلحية لهو من أكفأ المناهج وأقدرها على تذليل صعوبة الفهم لهذه النصوص، بعيدًا عن أي نظارة بأي لون..
والرسالة التي بين أيدينا اليوم هي من هذا. وهي تطبيق لهذا. لقد خاف صاحبها فأَدْلَجَ! ومن أدْلَجَ بلَغَ المنزِلة!