Description
يتناول هذا الكتاب جملة من المباحث التي تعنى برصد العلاقة بين المعرفي والشبكي والأيديولوجي، وهي تقارب المفردات الموصولة بهذه المفاهيم من منظور يتوفر رصد أشكال التقاطع والترابط فيما بينها. كما تبني أبرز الإشكالات المطروحة اليوم في مجتمعات المعرفة. سواء في البلدان التي بلغ فيها التطور التكنولوجي درجات متقدمة أو في المجتمعات العربية، حيث تفتح الآفاق اليوم على رهانات تقضي بتوطين آليات مجتمع المعرفة في البلدان العربية، الأمر الذي يعزز دوائر التواصل بينها وبين العالم في مختلف طفراته المعرفية.
والكتاب بمضمونه هو بحث في دلالة المفاهيم، أي تركيب جوانب من الدلالة التي تحملها المفاهيم الآنفة الذكر؛ في مجالات تداولها في الفلسفة والسياسة والعلوم الإنسانية. كما أنه يعمل على تركيب المرجعيات الناظمة لصور استعمالها.
يرى الكاتب أن أي مفهوم من المفاهيم التي تم التطرق إليها في هذا الكتاب، أي المعرفي والأيديولوجي والشبكي يستدعي مرادفات جديدة تمنحه معنى ما. فأمام مفهوم الأيديولوجيا ينتصب مفهوم المعرفة، وأمام مفردة الشبكي تظهر مفردات التكنولوجيا والاقتصاد والمجتمع، وفي خضم ذلك كله يبرز الافتراضي مقابل الواقعي.
وفي الكتاب أيضاً يتوقف الكاتب عند إشكالية علاقة المعرفة بالقوة؛ وعلاقة الأيديولوجي بالمعرفة؛ فهذه العلاقات، بحسب الكاتب، تشكل مركز الثقل في المجتمع الجديد الذي باتت فيه المعرفة البؤرة الناظمة لبنى المجتمع كلها.
وفي هذا السياق جرى التركيز على الموضوعات التالية: 1- مجتمع المعرفة وإشكاليات الهوية والعولمة: الرأسمالية المعلوماتية باعتبارها رافعة لاقتصاد العولمة، 2- تقنيات المعلومات والفضاءات الافتراضية: مجتمع المعرفة والتقنية العالية للإبداع، 3- مجتمع المعرفة والمرأة العربية: المساواة في الحق وفي التعليم، 4- اللغة العربية أمام تحديات مجتمع المعرفة: في حاجة اللغة العربية إلى الإصلاح، 5- مجتمع المعرفة ومشروعية بناء مدونة أخلاقية جديدة: في مشروعية السؤال في موضوع القيم، 6- مجتمع المعرفة وتوسيع دوائر المشاركة السياسية، وعلاوة إلى ذلك تضمن الكتاب دراسة مسهبة في الأيديولوجيا وتقاطعها مع الواقع والعلم واليوتوبيا وأسطورة النهاية والمجتمع الشبكي.
والكتاب بمضمونه هو بحث في دلالة المفاهيم، أي تركيب جوانب من الدلالة التي تحملها المفاهيم الآنفة الذكر؛ في مجالات تداولها في الفلسفة والسياسة والعلوم الإنسانية. كما أنه يعمل على تركيب المرجعيات الناظمة لصور استعمالها.
يرى الكاتب أن أي مفهوم من المفاهيم التي تم التطرق إليها في هذا الكتاب، أي المعرفي والأيديولوجي والشبكي يستدعي مرادفات جديدة تمنحه معنى ما. فأمام مفهوم الأيديولوجيا ينتصب مفهوم المعرفة، وأمام مفردة الشبكي تظهر مفردات التكنولوجيا والاقتصاد والمجتمع، وفي خضم ذلك كله يبرز الافتراضي مقابل الواقعي.
وفي الكتاب أيضاً يتوقف الكاتب عند إشكالية علاقة المعرفة بالقوة؛ وعلاقة الأيديولوجي بالمعرفة؛ فهذه العلاقات، بحسب الكاتب، تشكل مركز الثقل في المجتمع الجديد الذي باتت فيه المعرفة البؤرة الناظمة لبنى المجتمع كلها.
وفي هذا السياق جرى التركيز على الموضوعات التالية: 1- مجتمع المعرفة وإشكاليات الهوية والعولمة: الرأسمالية المعلوماتية باعتبارها رافعة لاقتصاد العولمة، 2- تقنيات المعلومات والفضاءات الافتراضية: مجتمع المعرفة والتقنية العالية للإبداع، 3- مجتمع المعرفة والمرأة العربية: المساواة في الحق وفي التعليم، 4- اللغة العربية أمام تحديات مجتمع المعرفة: في حاجة اللغة العربية إلى الإصلاح، 5- مجتمع المعرفة ومشروعية بناء مدونة أخلاقية جديدة: في مشروعية السؤال في موضوع القيم، 6- مجتمع المعرفة وتوسيع دوائر المشاركة السياسية، وعلاوة إلى ذلك تضمن الكتاب دراسة مسهبة في الأيديولوجيا وتقاطعها مع الواقع والعلم واليوتوبيا وأسطورة النهاية والمجتمع الشبكي.
