Description
لم يستطع عمي عيسى إتمام ما أراد قوله، لكنه عندما أفرغ في جوفه جرعة ويسكي أخرى؛ قال بصوت ممزوج بغصة خانقة:
– لقد علق المخبر الحقير الضابط اليعقوبي جيفارا من يديها في سقف قاعة التعذيب، ثم… ثم… مزق الثوب عنها. وظلت جيفارا تبصق على وجهه، ولكنه طلب من زبانيته أن يكمموا فمها بمجفف. فصمتت جيفارا، وأسدلت جفنيها، ولم يسمع لها صوت بعد أبدا
تجمدت. انسلخت من نفسها، وهربت إلى أعماقها السحيقة تاركة لهم جسدها ليعبثوا به بالطريقة القذرة التي يتقنونها. هكذا قال لي المعتوه حميد الساخي
اغتاظ المجرم زروال اليعقوبي، أحس أن جيفارا تلحق به الهزيمة. أرادها أن تتألم …