أزمة التنظيمات الإسلامية ؛ الإخوان نموذجاً

للكاتب جاسم سلطانتتناول مادة الكتاب حركة الإخوان المسلمين وإن كان مجمل الأفكار هو قاسماً مشتركاً عند جميع الحركات الإسلامية بسبب الاستدعاءات التراثية والتصوّرات الكبرى التي يحملها مجمل التيار الإسلامي، والهدف منها هو تعريف المهتمين بمنظومات الأفكار الكبرى المنتشرة التي ربما لم تتح لهم الفرصة للنظر إليها بطريق منظّمة، تسمح بإيجاد الروابط بين أجزائها وإنتاج عصر جديد هو ابن مراجعة الفكر القديم، وتصويب ما يحتاج إلى التصويب فيه.
اليوم وفي ضوء كل الأحداث، تتضح أهمية مراجعة عالم الأفكار المأزوم، التي من دونها لا يمكن إنتاج عصر جديد. عصرٌ تحلم به جماهير الامّة. فالفكر التنظيمي الذي تم إنتاجه يحتاج إلى مراجعات كبرى في كثير من الأوجه حتى تستفيد الأمّة من طاقات التنظيمات، وتعود هذه التنظيمات لتصبح جزءاً من روافع التقدم بدل أن تكون جزءاً من آلية التآكل والوهن. وكلما أسرعت التنظيمات بمعالجة فكرة “التمكن من المجتمعات” وجففت منابعها الفكرية لصالح فكرة “تمكين المجتمعات” كلما سهلت عملية الانتقال السلس إلى العصر الجديد.نبذة الناشر:تتناول مادة الكتاب حركة الإخوان المسلمين وإن كان مجمل الأفكار هو قاسماً مشتركاً عند جميع الحركات الإسلامية بسبب الإستدعاءات التراثية والتصوّرات الكبرى التي يحملها مجمل التيار الإسلامي، والهدف منها هو تعريف المهتمين بمنظومات الأفكار الكبرى المنشرة التي ربما لم تتح لهم الفرصة للنظر إليها بطريقة منظّمة، تسمح بإيجاد الروابط بين أجزائها وإنتاج عصر جديد هو ابن مراجعة الفكر القديم، وتصويب ما يحتاج إلى التصويب فيه.
اليوم وفي ضوء كل الأحداث، تتضح أهمية مرجعة عالم الأفكار المأزوم، التي من دونها لا يمكن إنتاج عصر جديد، عصر تحلم به جماهير الأمة، فالفكر التنظيمي الذي تم إنتاجه يحتاج إلى مراجعات كبرى في كثير من الأوجه حتى تستفيد الأمة من طاقات التنظيمات، وتعود هذه التنظيمات لتصبح جزءاً من روافع التقدم بدل أن تكون جزءاً من آلية التآكل والوهن.
وكلما أسرعت التنظيمات بمعالجة فكرة “التمكن من المجتمعات” وجففت متابعها الفكرية لصالح فكرة “تمكين المجتمعات” كلما سهلت عملية الإنتقال السلس إلى العصر الجديد.