Description
هذا اليوم الذي تظن أن حالك سيتغير فيه بين ليلة وضحاها وتصبح فجأة من المصلين!؟ هذا اليوم لن يأتي … لاتنتظره … بل عليك أن تصنعه أنت. بداية الطريق أن تخرج من هذا الطريق المليء بالأعذار. تعلم أن تحافظ على الصلاة، بدلا من أن تتعلم كيف تتركها.
.
في الصغر اعتدنا أن يأمرنا من يكبرنا بالصلاة .. فنمتثل للأمر ثم نذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
.
نسمع شيخاً يتحدث عن الصلاة و أهميتها و عقوبة تاركها فنذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
.
ظننا أن من يأمرنا بها لا يشعر بما نشعر به
ظننا أن من يحافظ عليها لديه هبة إلهية ليست عندنا
.
إنتظرنا تلك الهبة الإلهية طويلا .. حتى فاتتنا صلاة بعد الصلاة لأننا لم نحل أصل المشكلة .. و هو لماذا تبدو الصلاة ثقيلة . .
هذا الكتاب سيساعدك على الالتزام بصلاتك.
.
#اقتباسات :
.
” جرب أن تكلم الناس بنفس السرعة التي تعودت ان تقرأ بها الفاتحة، ولن يفهم منك احدٌ شيئاََ، انت في حديث متبادل مع ملك الملوك”
.
فكرة اني سأودع الحياة و ليست في صحيفتي سوي ركعات قليلة كانت تزعجني و تؤلمني
.
ساعة الفجر هذه لاتعادلها أي ساعة، يسميها علماء النفس غير المسلمين ب”الساعة السحرية” وإن أردت أن تعوضها في أي ساعة أخرى من اليوم لن تستطيع لأن تلك الساعة أصابتها دعوة النبي- صلى الله عليه وسلم- : اللهم بارك لأمتي في بكورها
.
كنت دائما استثني نفسي من هؤلاء ، واعتقدت أن حفاظهم علي الصلاة أمر مسلم به ، يفعلونه دون مجهود ، أما أنا فلا بد لي من مقاومة ومجاهدة حتي أصلي ، فكنت انتظر ذلك اليوم الذي يتغير فيه حالي بين ليلة وضحاها ، وأصبح مثلهم لكن هذا اليوم لم يأتي !!
.
أفضل وسيلة للقضاء على التكاسل وتأجيل المهام هي أن تأمر عقلك أن يصمت
.
الحقيقة أن المجهود النفسي المبذول ل” عدم الصلاة” يعادل أو يكاد يكون أكبر من المجهود البدني المبذول ل”أداء الصلاة” بل إن “أداء الصلاة” يدخل في دائرة الأنشطة التي تجلب السعادة بمجرد الإنتهاء منها بينما تبعات ” عدم الصلاة” تجلب الضيق وتحقير الذات