Description
ورجلاً في سعيه وعمله، وفناناً عبقرياً في منجزاته. عبرت موسيقاه عن شخصيته، فكانت رقيقة طاهرة كقلبه، قوية عميقة كعمله، وهذه القصة تخطّ سيرة حياة هذا العبقري المبدع الذي أتحف الفن بمجموعة هامة من مقطوعاته الموسيقية الفنية التي لم يكتب لها الشهرة إلا بعد وفاته.نبذة الناشر:رواية تسرد سيرة “موزارت” الموسيقيّ الشهيرة: نبوغه المبكر، طفولته القلقة، شبابه التاعس، حبّه اليائس، موته الفاجع… وموسيقاه الخالدة.
عاش “موزارت” عمر الزهور ومضى قبل أن تبرد حرارة قبلته على ثغر الوجود ولكنه ترك خلفه أريجاً عطر أنفاس الدنيا إلى الأبد، كانت موسيقاه هي أحلام يقظته، فيها ينسى واقعه، وعلى أجنحتها الرقيقة يطير إلى عالم مجهول يطلب فيه السعادة. أجمع الذين عرفوه أنه كان طفلاً في براءة قلبه،